الثلاثاء، 24 يونيو 2008

المحركات النفاثة

المحركات النفاثة








النفاثات والتوربينات المروحية
تزود الطائرات التجارية والحربية وطائرات الركاب الحديثة والمستخدمة فى اغراض كثيرة تزود بمحركات توربينية او محركات نفاثة , ويرجع ذلك الى ان محركات البنزين الكباسية لم تعد صالحة لتوفى بالمتطلبات الحديثة فما هى مزايا توربينات الغاز المستخدمة فى الطائرات على نظائرها من المحركات الكباسية ؟
أنها اقوى وامتن وتدور لفترات اطول قبل ان نحتاج الى عمليات اصلاح شاملة " وعمرات"
وهى تنتج قدرة متواصلة بدلا من الدورات " الأشواط" المعروفة فى المحركات المكبسية , ووقودها " الكيروسين" أرخص من البنزين وهى اخف من البنزين وهى اخف وزنا , وشكلها يقلل الى أدنى حد من مقاومة الهواء , كما انها خالية من الاهتزازات.
فالمحركات التربينية تعمل على الوجه التالى:
يقوم ضغاط دوار بسحب الهواء وادخاله فى مقدمة المحرك , ثم يدفع الهواء الى غرف الاحتراق حيث يرش فيها الكيروسين ويحرق , وتؤدى الحرارة الهائلة المتولدة الى تمدد الهواء فيتحرك بسرعة عظيمة خلال أنابيب لهب الى رياش عجلة التوربين وهذا يؤدى الى دوران العجلة وبذلك تنتج القدرة التى تدير المروحة عن طريق مجموعة من التروس
وفى حالة المحرك التوربينى النفاث , يخرج الهواء المسخن من ماسورة العادم على هيئة " نفث" يدفع الهواء المحيط الى الخلف , وبذلك يدفع الطائرة الى الأمام.
وبالمثل , ففى حالة المحرك النفاث التضاغطى , نحصل على الدفع بالنفث الصرف , أى النفث وحده , ومن النادر استعمال هذا النوع من المحركات, لأنه لا يمكن ان يعمل عند السرعات المنخفضة نتيجة لاعتماده على سرعة التقدم الى الأمام فقط ( وليس على ضغاط) لدفع الهواء الى داخله.